في حديثه على منصة "إكس"، خلال الجولة الثانية من المفاوضات مع الأمريكيين، أعلن عُراقجي أن "الأجواء الإيجابية نسبيًا في روما أدت إلى تقدم في مبادئ وأهداف اتفاق محتمل".

وأضاف عُراقجي: "لقد أوضحنا كيف أن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لم تعد مقبولة لدى الكثير من الإيرانيين. بالنسبة لهم، ما تبقى من هذه الخطة هو فقط 'الدروس المستفادة' منها، وأملنا الشخصي هو أن نحقق تقدمًا".

وأشار عُراقجي إلى أنه "من المحتمل أن تبدأ المناقشات بين الخبراء في الأيام المقبلة بهدف دراسة التفاصيل، وبعد ذلك سنكون في وضع أفضل لإطلاق الأحكام المتعلقة بالاتفاق".

وأوضح أنه "في الوقت الراهن، ربما يكون التفاؤل مبررًا، لكن ينبغي التحلي بالحذر الشديد".

وتأتي هذه التعليقات بعد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، والتي جرت محادثاتها في روما بوساطة سلطنة عمان.

وصرح مسؤولون إيرانيون سابقون أنه ستتم مناقشات تقنية في عمان خلال الأسابيع المقبلة، وأن المبعوث الأمريكي سيلتقي وزير الخارجية الإيراني مجددًا في 26 أبريل.

من المثير للاهتمام أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، قد جعل إيران تتخلى عن العديد من تعهداتها، دون التوصل إلى اتفاق جديد يمنعها من تطوير أسلحة نووية.

وأكدت إيران أنها تدعي أن برنامجها النووي سلمي، لكنها مستعدة لفتح باب المناقشة في حال تم رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.