الوطن

145 من القيادات الإعلامية والمواهب في تدريب على مهارات المستقبل

2025-03-25

مُؤَلِّف: فاطمة

أعلنت أكاديمية IMI للإعلام عن نجاحها في تدريب أكثر من 145 من القيادات الإعلامية والمواهب الناشئة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الإمارات والمنطقة، وذلك على مهارات المستقبل، وذلك خلال فترة لا تتجاوز الستة أشهر.

هذا يأتي تأكيدًا على التزام الأكاديمية بتعزيز الكفاءات القيادية في قطاع الإعلام، من خلال تزويد المشاركين بأحدث المهارات اللازمة لمواكبة التحول الرقمي وقيادة الابتكار في بيئة إعلامية تتطور بوتيرة متسارعة وتتعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا.

ونجحت الأكاديمية في أقل من ستة أشهر في تأهيل أكثر من 50 من القيادات والتنفيريين عبر برامج تدريبية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات، مستهدفة نخبة من المؤسسات المرموقة، بما في ذلك "مجلس الإمارات للإعلام" و"مؤسسة عبد الله الغرير"، وشراكة "فودافون مصر"، إلى جانب العديد من الجهات الرائدة في القطاعين العام والخاص.

في حين شهدت "برامج القيادات الشابة"، والتي نظمتها الأكاديمية خلال الفترة ذاتها، تخريج 95 من المواهب الناشئة، بينهم متدربون من "مؤسسة عبد الله الغرير"، ضمن ثلاث دفعات، وطلاب من "مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون"، في تجسيد واضح لالتزام الأكاديمية بتعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية والثقافية الرائدة، وتمكين جيل جديد من الكفاءات الإعلامية.

وأكد فيصل بن حريز، رئيس أكاديمية IMI للإعلام، أن المشهد الإعلامي يشهد تحولًا غير مسبوق بفعل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يجعل تأهيل قادة المستقبل ضرورة حتمية تتجاوز التكيف مع التغييرات إلى امتلاك أدوات الابتكار والتأثير.

مؤكدًا حرص الأكاديمية من خلال برامجها التدريبية المتطورة على تقديم تجربة تعليمية متكاملة تمزج بين التطبيق العملي والتكنولوجيا الحديثة والتوجيه المتخصص من قبل نخبة من الخبراء، لضمان تأهيل جيل إعلامي جديد قادر على مواكبة متغيرات الصناعة بمهنية وكفاءة عالية.

وسلط الضوء على النموذج التدريبي المقبل الذي تعتمد عليه الأكاديمية، والذي يجمع بين التعلم المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتعليم متعدد اللغات، بالإضافة إلى آليات لتسريع تطوير المهارات المهنية، تحت إشراف نخبة من الخبراء الدوليين.

كما أضاف أن الدورات التدريبية تشمل مجالات رئيسية مثل الاتصال الاستراتيجي، وإدارة الأزمات، ورواية القصص الرقمية، والإنتاج الإعلامي المدعم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يضع المشاركين في طليعة الابتكار الإعلامي.

وأكد أيضًا أنه لا يمكن استشراف مستقبل الإعلام دون تبني الذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي، فسيكون الراغبون في الاستمرار لا يمتلكون الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات اليوم، بل إنهم أيضًا رواد التحولات الكبرى التي ستعيد تشكيل الصناعة مستقبلًا.