العالم

فضيحة تسرب محادثات سيغنال تثير جدلًا حول إدارة ترامب

2025-03-26

مُؤَلِّف: أحمد

مقدمة

نشرت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية اليوم تفاصيل مثيرة حول محادثة خاصة على تطبيق سيغنال، والتي تتعلق بالتخطيط لعمليات عسكرية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن. بقيادة رئيس تحرير المجلة، جيفري غولدبرغ، تناولت المحادثة ردود إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على معلومات استخباراتية عُرضت قبل ساعتين من بدء القصف الأمريكي على الحوثيين.

تفاصيل المحادثة

وذكرت المجلة أن وزير الدفاع الأمريكي السابق، مارك إسبر، قد أرسل في تلك المحادثة تفاصيل شملت طبيعة الهجمات العسكرية المزمع تنفيذها. وبحسب التقارير، فقد استخدم ترامب وكبار موظفيه تطبيق سيغنال للتواصل بشأن العمليات العسكرية، وهو ما أثار قلق الكثير من المراقبين بشأن الأمن القومي.

الاستهداف العسكري

في المحادثة، أُشير إلى أن الهجمات كانت تستهدف شخصية بارزة في الحوثيين وهي عبد الملك الحوثي، واستندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة. "لقد كان التخطيط لعملية ضد أهداف رئيسية في اليمن قاب قوسين أو أدني من التنفيذ"، قال غولدبرغ.

ردود فعل إدارة بايدن

لكن بعد نشر التسريبات، خرج مسؤولون في إدارة بايدن ليؤكدوا أن المعلومات التي تم تسريبها تم تضخيمها وأن المحادثات لم تكن تحتوي على خطط حقيقية للحرب، بل كانت دليلاً على استخدام التطبيق لتحقيق الأغراض العسكرية.

تعليقات رسمية

أضاف نائب الرئيس الأمريكي السابق، كمالا هاريس، ان الفضيحة تعكس درجة استهتار الإدارة السابقة بأمور الأمن القومي، معتبراً أنها تتطلب تعليقًا أكثر وضوحًا من القيادة الحالية.

مخاوف حول الشفافية

ووفقًا لتقارير سابقة، فإن وزارة الدفاع قد بدأ جمع معلومات استخبارية عن الحوثيين من مصادر متعددة، مما أشعل النقاش بين أعضاء الكونغرس حول الشفافية الأكيدة في عملية اتخاذ القرارات. علاوة على ذلك، تشتعل المخاوف بشأن أنماط التواصل غير الأمني بين المسؤولين الحكوميين، مع وجود دعوات للتشديد على استخدام المنصات الآمنة فقط في الاتصالات الحكومية.

التأثير على صورة ترامب

ما أثار جدلاً أكبر بين المحللين هو تأكيد بروز نهج إدارة ترامب في التعامل مع المعطيات العسكرية، حيث ربط بعضهم ذلك بكيفية إدارة الحروب الحديثة والمخاطر التي تتضمنها القدرة على مراقبة المعلومات وانتقالها بين الأطراف باستمرار.

الأسئلة المطروحة

إذًا، هل ستؤثر هذه الفضيحة على صورة ترامب أمام الناخبين قبل الانتخابات القادمة؟ وكيف كانت ردود الفعل في العالم العربي خاصة وأن الأحداث تتعلق باليمن؟