شهدت قرية حرف بنمرة السورية حادثة مروعة استهدفت ستة أشخاص راحوا ضحية إطلاق نار من قبل ملثمين. وفقًا للمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، من بين الضحايا يوجد مختار القرية جودت فارس، بالإضافة إلى أفراد من عائلته وهم إبرهيم شاهين ونجدة شاهين وثائر شاهين، الذين حاولوا التصدي للمهاجمين.

تستخدم السلطات المحلية الآن عدة فرق من قوات الأمن للبحث عن الجناه في منطقة الحادث، التي شهدت تصعيدًا في العنف خلال الأسابيع الماضية. ويشتبه بأن منفذي الهجوم ينتمون إلى فصيل مسلح موجود في معسكر الديسنة، والذي يُعتبر منطقة ساخنة للنزاعات المسلحة.

واستنكرت العديد من الشخصيات العامة والناشطين هذه الجريمة البشعة، داعين إلى اتخاذ إجراءات مشددة لضمان أمن المواطنين. كما أشار بعضهم إلى ضرورة الإحاطة بمسألة التفلت الأمني الذي تشهده المنطقة والذي يساهم في تفشي مثل هذه الأعمال.

هذا وقد تُعتبر هذه الجريمة واحدة من سلسلة من الحوادث العنيفة التي تهيمن على المناطق المتنازع عليها في سوريا، حيث يعيش السكان في حالة من الخوف المستمر. الحكومة السورية وغيرها من الجهات المعنية تتوجه بجهود مكثفة لتحقيق العدالة للضحايا وكبح جماح الفصائل المسلحة التي تزيد من حدة الصراع في البلاد.