شهدت أسعار الذهب اليوم الاثنين انخفاضاً ملحوظاً، حيث تراجع بنسبة 0.6% ليصل إلى 3006.84 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ الدولار أعلى مستوياته خلال أكثر من أسبوعين. وفي الفترة نفسها، تراجع العقد الأمريكي الآجل للذهب بنسبة 0.2% ليصل إلى 3015.60 دولار للأوقية عند التسوية.

قد استنكر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، المسار الحالي للاقتصاد، والذي يرون أنه قد يتسبب في فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين، مما يجعل المستثمرين في حالة ترقب.

وحسب البيانات الأخيرة، فإن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا للمستثمرين خلال فترات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية. ويشير المحللون إلى أن هذه الفترة تزامنت مع ارتفاع التضخم، والذي تأثر بتقلب أسعار العملات، خصوصًا الدولار.

خلال الأسابيع الماضية، شهد الدولار تصاعدًا بنسبة 0.2%، مما جعله يسجل أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين، مما أثر سلباً على أسعار الذهب ورفع تكاليفه بالنسبة للمشترين خارج الولايات المتحدة.

وبالحديث عن العوامل المؤثرة في السوق، يتوقع المستثمرون صدور بيانات متعلقة بنفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة في يوم الجمعة، مما قد يؤثر على توقعات التضخم والنمو الاقتصادي. إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يراقب هذه البيانات عن كثب لتحديد سياسته النقدية المستقبلية.

على الجبهة السياسية، شهدت الولايات المتحدة محادثات مع روسيا في محاولة لتحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مع تركيز الحكومة الأمريكية أيضًا على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الصراعات المستمرة.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.3% إلى 32.94 دولار للأوقية، وتراجعت أسعار البلاتين بنسبة 0.5% إلى 969.77 دولار للأوقية.