شهد المؤشر نيكاي الياباني، يوم الإثنين، انخفاضًا في الجلسة الثالثة تزامنًا مع تراجع إقبال المستثمرين على الأصول الأعلى في المخاطر بسبب حالة الضبابية التي تسود الأسواق قبل موعد تطبيق رسوم جمركية أمريكية إضافية.

وأغلق المؤشر نيكاي متراجعًا 0.2 بالمئة عند 37608.49 نقطة، في حين تراجع المؤشر توبيكس الأوسع نطاقًا 0.5 بالمئة إلى 2790.88 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى له في ثمانية أشهر يوم الجمعة.

الخطوات القادمة تتجه نحو تجديد الإصلاحات الاقتصادية التي ستؤثر بشكل كبير على السوق، خاصة مع وجود إشارات تدل على دعم إضافي من بعض الشركات، مثل مجموعة سوفت بنك، التي شهدت أسهمها قفزة كبيرة بلغت 3 بالمئة كنتيجة للتركيز على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

في سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد لمح إلى وجود بعض المرونة بشأن الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية، مؤكداً أن هناك فرصة للمفاوضات قبل التطبيق الرسمي.

ومع ذلك، لا يزال المؤشر نيكاي يواجه صعوبة في تحقيق تقدم قوي خلال اليوم، حيث يتأرجح بين المكاسب والخسائر وسط حذر المستثمرين من التداعيات المحتملة للرسوم الجمركية.

وقال كازوو كاميتي، الخبير الاقتصادي في نومورا للأوراق المالية، إن الكثير من التفاصيل المهمة المتعلقة بالرسوم الجمركية الأحدث لم تتضح بعد، مما أبقى المستثمرين تحت ضغط نفسي.

كما أشار إلى أنه لا توجد وسيلة للتنبؤ بذلك، لذا ليس لدينا خيار سوى انتظار الإعلان الرسمي.

تراجعت أسهم الشركات الكبرى المرتبطة بأسواق التصنيع، ففي حين انخفض سهم طوكيو إلكترون 0.8 بالمئة وسهم أدفانتست 1.2 بالمئة، سجل سهم سكريبت هولدنغ 3.5 بالمئة وهو يعد من أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي.

ومع انتهاء اليوم، كان سهم فاست ريتايلنج الذي يمتلك سلسلة متاجر يونيكلو، قد تراجع بنسبة 0.1 بالمئة، لكن سهم كيه.دي.دي ارتفع 1.3 بالمئة.

بينما قفز سهم سومايتومو للتطوير بنسبة 10.5 بالمئة بعد أن ذكرت بلومبرغ نيوز أن شركة إليوت ماناجمنت كورب أصبحت تمتلك حصة كبيرة في الشركة اليابانية.