في خطوة مفاجئة، أعلن اتحاد كرة القدم البرازيلي عن إقالة مدرب المنتخب الوطني بعد فضيحة كبيرة تتعلق بالمنشطات. تأتي هذه الإقالة بعد انتقادات واسعة من الجماهير ووسائل الإعلام عقب توجيه اتهامات بوجود مواد محظورة في قائمة لاعبي المنتخب.

وذكر البيان الصادر عن الاتحاد أنه يتعين على البرازيل إعادة بناء ثقتها في كرتهم الوطنية، خاصة مع اقتراب البطولات المهمة. يبدو أن هذه الفضيحة قد أثرت بشكل كبير على خطط المنتخب في الفترة المقبلة، حيث كان يستعد للمشاركة في كأس العالم 2026.

الفضيحة أثارت أيضاً تساؤلات حول الأنظمة الرقابية في كرة القدم البرازيلية ومدى قوة الإجراءات المتبعة لمكافحة المنشطات. الخبراء الرياضيون دعوا إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل لتحديد المسئوليات، مع ضرورة تحسين الشفافية في هذا المجال.

في سياق متصل، علق عدد من نجوم كرة القدم السابقين على هذا الموضوع مؤكدين ضرورة الحفاظ على نزاهة اللعبة، وأن مثل هذه الفضائح تؤثر سلباً على سمعة كرة القدم البرازيلية التي تعودت على التميز والتفوق على الساحة العالمية.