في اتصال هاتفي مثير، ناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوسطان أرشانج تواديرا، سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجالات متعددة. وسط السياق العالمي المتغير، يظهر التعاون بين الدولتين كأهمية متزايدة لتحسين الاقتصاد والتنمية.

أشار الشيخ محمد بن زايد خلال المحادثة إلى مشروعات مشتركة محتملة في مجال الاستثمارات والطاقة المتجددة، مما يعكس التزام الإمارات بخطط التنمية المستدامة في إفريقيا. كما تم مناقشة فرص التجارة وتبادل الخبرات، وهي خطوات من شأنها أن تساهم في نمو اقتصادي أكبر لكلا البلدين.

وفي سياق الحديث، تم التأكيد على أهمية تحقيق الأهداف الواردة في اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الدولتان في مارس، مما يدل على رؤية طويلة الأمد من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

كما أعرب الرئيس تواديرا عن تقديره لدعم الإمارات المستمر لبلاده، مشيراً إلى الآثار الإيجابية المحتملة لهذا التعاون على تحسين مستوى المعيشة في جمهورية إفريقيا الوسطى. هذه الجهود تعكس تنسيقاً أكبر بين الأمم للنهوض بالاقتصادات المحلية لمواجهة التحديات العالمية.