العالم

شقيق وزير الدفاع الأمريكي.. هل يجلب هذا المنصب مشاكل جديدة لبايدن؟

2025-03-29

مُؤَلِّف: فاطمة

يُعتبر منصب الشقيق الأصغر لوزير الدفاع الأمريكي، فيل هيغسيث، من المناصب المثيرة للجدل، حيث يشغل هيغسيث حالياً منصب "مستشار أول لوزير الأمن الداخلي"، وهو مسؤول عن التواصل مع وزارة الدفاع. ويثير هذا الأمر تساؤلات حول تأثير هذا المنصب على السياسات الأمنية والإستراتيجيات التي تنتهجها الإدارة الأمريكية.

أعلنت وزارة الأمن الداخلي في بيان يوم الخميس الماضي أن هيغسيث سيقوم برحلته الأولى إلى خليج غوانتانامو، حيث تصدرت القضايا المرتبطة بها عناوين الأخبار، نظرًا لتاريخ السجون هناك وحساسيتها السياسية.

الجدير بالذكر أن فيل هيغسيث لديه خبرات سابقة ذات صلة، حيث أسس شركته الخاصة التي أنتجت بودكاست مُسمى "إيمباسي آند ثيرد"، وركزت على منصات التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى نطاق واسع من التجارب التي يمكن أن تُعزز من فعالية مهامه الحالية. ومع ذلك، لم يُجب هيغسيث أو وزارة الأمن الداخلي على العديد من التساؤلات حول كيفية تأثير هذه الخلفيات على عمله.

في الوقت نفسه، يُشير مراقبون إلى أن مثل هذه التعيينات ليست جديدة في الحكومة الأمريكية، حيث تم تعيين عدد من المقربين من المسؤولين في مناصب قريبة من إداراتهم، مما قد يؤدي إلى تعارض المصالح. كما يُسلط الضوء على القوانين التي تمنع الموظفين الحكوميين من منح مناصب لأقاربهم، وعلى الرغم من أن هناك استثناءات، إلا أن الشفافية تظل مطلوبة.

في النهاية، يبقى التساؤل: هل سيؤثر تعيين هيغسيث على صورة إدارة بايدن؟ وما هي المخاطر المحتملة جراء العلاقات الشخصية في السياسة الأمريكية؟

هذا الخبر يأتي في وقت تشهد فيه الإدارة الأمريكية تحديات سياسية متعددة، مما يجعل كل خطوة تُتخذ مثيرة لمزيد من الجدل والنقاش.