سلوك مريب يثير ذعر المستخدمين.. هل بدأ ChatGPT يراقبنا؟
2025-04-21
مُؤَلِّف: عبدالله
مخاوف جديدة بين مستخدمي ChatGPT
في تطور مثير للجدل، بدأ عدد من مستخدمي ChatGPT في التعبير عن قلقهم بشأن سلوك التطبيق، حيث أصبح الروبوت يتحدث إليهم بأسمائهم رغم عدم تقديمهم لهذه المعلومات بشكل صريح. ويعتبر البعض هذا الأمر انتهاكًا غريبًا للخصوصية، مما زاد من مشاعر الريبة وعدم الارتياح.
تفاصيل مثيرة للقلق حول الخصوصية
شارك عدد من المستخدمين مقاطع توضح كيف كان الروبوت يتذكر تفاصيل دقيقة عنهم دون إذن واضح، مما جعل بعضهم يشعرون بأن الروبوت يعرف أكثر مما ينبغي. وهذا أدى إلى تساؤلات حول ما إذا كانت الخصوصية تحت التهديد.
ما هو السبب وراء هذا السلوك المفاجئ؟
قد يكون السبب مرتبطًا بتحديث ميزة "الذاكرة" في ChatGPT، التي تسمح له بتذكر تفضيلات المستخدمين وسجل التفاعلات السابق، لتقديم تجربة تفصيلية أكثر. ومع ذلك، لا يبدو أن الجميع قد ارتاح لتلك الدرجة من التخصيص.
تأكيد OpenAI على حق المستخدم في الخصوصية
في إطار الإجابات على التساؤلات المتزايدة، ذكرت OpenAI أن المستخدمين يمكنهم تعطيل ميزة الذاكرة أو حذف بياناتهم في أي وقت، في خطوة تهدف للحفاظ على الخصوصية.
هل نحن أمام مستقبل أكثر ذكاءً أم أكثر خطرًا؟
مع استمرار هذه النقاشات، يتساءل الكثيرون عن مستقبل الذكاء الاصطناعي: هل سيكون أكثر فائدة لنا أم يعرضنا لمخاطر أكبر؟ لقد أعلنت OpenAI عن ميزة جديدة تسمى "الذاكرة مع البحث"، التي تعزز قدرة الروبوت على استخدام معلومات من محادثات سابقة لتحسين النتائج.
ميزات جديدة لمنافسة التطبيقات الأخرى
هذه الميزة تبرز بعد المزيد من التطورات في قدرة ChatGPT على التعرف على المحادثات السابقة، مما يجعلها خطوة إضافية تتخذها OpenAI لتكون في طليعة المنافسة مع التطبيقات الأخرى مثل Claude وGemini.
خاتمة: من سيسيطر على الخصوصية؟
مع كل هذه التطورات، يبقى السؤال: كيف سيتعامل المستخدمون مع هذه القدرات المتنامية؟ هل سيشعرون بالأمان أم سيتجهون نحو القلق؟ إن كان لديك آراء أو مخاوف حول هذا الموضوع، فكن على استعداد للمشاركة في النقاش حول مستقبل الخصوصية في عالم الذكاء الاصطناعي.