أعلن الجيش الإسرائيلي عبر منصاته الرسمية عن نجاحه في استهداف المدعو رشيد جحجوح، قائد جهاز الأمن العام في غزة. وقد تم اغتياله خلال عملية عسكرية نُفذت في وقت سابق من الأسبوع الجاري. يُعتبر جحجوح عضوًا بارزًا في شبكة تهريب الأسلحة المرتبطة بالجهاد الإسلامي، وقد تولى منصبه بعد القضاء على سلفه سامي عودة في يوليو 2024.

كما أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن القوات قامت بتوجيه ضربة قاصمة للبنية التحتية للمجموعات المسلحة خلال الأيام الماضية، الأمر الذي ساهم في تقويض القدرات العسكرية لهذه الجماعات.

جدير بالذكر أن هذه العملية تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، حيث قُدر عدد الضحايا المدنيين جراء الهجمات الإسرائيلية بأكثر من 504 وفق ما ذكرته الهيئة المدنية في غزة، من بينهم أكثر من 190 طفلًا.

وفي تصريحات سابقة، أفاد رئيس حكومة حماس في غزة، عصام الدعاليس، ووكيل وزارة الداخلية، محمود أبو وطفة، أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مجموعة من المسؤولين في الحكومة السابقة، مما شكل ضربة قوية لتلك الأطر القيادية.

لا تزال الأوضاع في غزة متوترة للغاية، حيث تواصل القذائف المتفجرة تساقطها على المناطق المأهولة بالسكان، في حين تحذر منظمات حقوق الإنسان من تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن التصعيد القائم.