صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه يأمل في أن تسفر المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا عن اتفاق خلال هذا الأسبوع. وفي منشور على موقع تروث سوشل، عبّر عن أمله في إقامة علاقات تجارية وثيقة مع الولايات المتحدة بعد انتهاء النزاع.

وعن موقفه من الوساطة الأمريكية، أشار ترامب في وقت سابق إلى أنه لا يمتلك مصلحة في استمرار جهود الوساطة إذا كان الطرفان غير مستعدين للتوصل إلى حل وسط.

وقال ترامب: "إذا جعل أحد الطرفين الأمور صعبة لأي سبب كان، سنقول لهم أنتم حمقى، وسنبتعد عن الموضوع ببساطة".

ويأتي حديث ترامب في وقت حرج، حيث تتزايد التوترات بين موسكو وكييف، مما يزيد من أهمية أي جهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإحلال السلام في المنطقة.

في ظل التصعيد المستمر، تُعتبر المفاوضات بمثابة فرصة نادرة قد تساهم في استقرار الوضع وتحقيق مصالح اقتصادية للطرفين، وتجديد العلاقات الدولية.