
إيلون ماسك يكشف عن الوظيفة الأكثر ضراً من الذكاء الاصطناعي
2025-04-02
مُؤَلِّف: محمد
يستمر إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والملّاك لشركة xAI، في إثارة الجدل حول التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على سوق العمل وخاصة في مجال التعليم. يُعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيتسبب في تغييرات جذرية في نظام التعليم، مما يحذر على ضرورة اتخاذ بعض الاحتياطات.
وفقًا لماسك، فإن التعليم سيكون أحد القطاعات الأكثر عرضة للتغيير بسبب الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لهذه التقنيات المتطورة أن تحل محل المعلمين في شرح المفاهيم الأكاديمية وتقيم الطلاب بكفاءة عالية.
ويتوقع أيضًا أن يشهد عام 2029 نقطة تحول في هذا الاتجاه، حيث من المتوقع أن يبدأ انخفاض دور المعلمين في بعض المؤسسات التعليمية، مما يثير قلق المربين والخبراء الذين يعتبرون أن التربية تحتاج إلى الجانب الإنساني الذي يصعب أن تحل التقنيات مكانه.
ما يثير الدهشة هي الدراسات التي تشير إلى أن أنظمة التعلم الذكي قد تُحسن أداء الطلاب، ولكن يبقى التساؤل: هل تستطيع الآلات أن تؤدي الأدوار الاجتماعية والعاطفية التي تؤديها المعلمين؟
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن ماسك يعتزم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أوسع في التعليم، من خلال استخدام الأدوات التعليمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي قد يُحدّد هوية التعليم في المستقبل. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم هو كيفية الحفاظ على الجانب الإنساني في العملية التعليمية amid this technological revolution.
في النهاية، يُذكر أن ماسك ليس الوحيد الذي يتحدث عن هذه الموضوع، فهناك العديد من الخبراء في مجال التعليم والتكنولوجيا الذين يشاركون في هذا النقاش، محذرين من الاعتماد المفرط على التكنولوجيا في الأنظمة التعليمية، خصوصا أن التعليم يحتاج إلى تفاعلات إنسانية عميقة.