تشير توقعات "سيتي للأبحاث" إلى احتمال وصول أسعار الذهب إلى 3500 دولار للأونصة بحلول نهاية العام الحالي، مما يفتح النقاش حول مستقبل المعدن النفيس. ورفع بنك "UBS" توقعاته لأسعار الذهب إلى 3200 دولار للأونصة بدلاً من 3000 دولار، مستندًا إلى تصاعد المخاطر الجيوسياسية وزيادة التوترات التجارية، مما يعزز الطلب على الملاذات الآمنة.

يوضح البنك أن زيادة المخاطر المتعلقة بالحرب التجارية تتصاعد مع قرب تنفيذ رسوم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الواردات، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في يونيو المقبل. وفي حال تراجع ترامب عن سياساته التجارية، قد نرى انخفاض أسعار الذهب إلى 2850 دولاراً للأونصة.

تفيد التقارير بأن الذهب قد كسر مستوى 3000 دولار للأونصة، الذي كان يمثل حاجزاً نفسياً مهماً، مما يدل على تسارع عملية صعود سعر الذهب في المرحلة المقبلة. ارتفع المعدن الأصفر منذ بداية العام بنسبة 14%، ويعود ذلك لعدة عوامل، من أبرزها السياسات غير المتوقعة للإدارة الأمريكية، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.

كما أن ارتفاع معدلات التضخم والقلق بشأن التعريفات الجمركية قد ساهموا في زيادة الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن للمستثمرين. ورغم وصول الذهب لمستويات قياسية، تظهر توقعات الأسواق المالية أن المعدن قد يستمر في الصعود في ضوء الظروف العالمية الغير مستقرة.

في خضم كل ذلك، على المستثمرين أن يكونوا حذرين وأن يتابعوا تطورات الأسواق بعناية لأن التغيرات السياسية والاقتصادية قد تؤثر بشكل كبير على سعر الذهب في المستقبل. هل بإمكان الذهب أن يتجاوز مستويات 3500 دولار؟ تابعونا لمعرفة المزيد عن تطورات سوق الذهب!