في حادثة مثيرة للجدل، قام المدرب البرتغالي جوزيه مويرينيو، المدير الفني الحالي لفريق فينر باهتشه، بالاعتداء على أوكان بوروك، مدرب فريق جالطة سراي. الحادثة وقعت في أعقاب مباراة مثيرة في نصف نهائي كأس تركيا، التي انتهت بفوز جالطة سراي 2-1. بعيدًا عن اجواء المنافسة، شهدت المباراة الكثير من التوتر بين اللاعبين.

وبعد انتهاء اللقاء، توجه مويرينيو نحو بوروك، وقام بمسك أنفه بقوة مما أدى إلى تفجر مشادة بين اللاعبين وأعضاء الفريقين، قبل أن يتم الفصل بينهما. مويرينيو، الذي أثار الجدل منذ توليه تدريبات الفريق، اتهم العديد من اللاعبين بالتلاعب والأداء الضعيف. كما سرت شائعات حول إمكانية استبعاده من التدريب بسبب سلوكياته المثيرة للجدل.

يُذكر أن مويرينيو كان في السابق محل جدل عندما كان مدربًا لريال مدريد، حيث تعرض للاعتداء أيضًا في حادثة شهيرة في كتالونيا، مما أدّى إلى إصابته في عينه. هذه التصرفات تثير التساؤلات حول احترافية بعض المدربين في عالم كرة القدم.

تاريخ المدربين الكبار في كرة القدم مليء بالحوادث المثيرة، ولكن ما حدث اليوم قد يكون نقطة تحول جديدة في مسيرة مويرينيو، فهل ستؤثر هذه الحادثة على مسيرته مع الفريق التركي؟ نترقب بشغف تطورات هذه القصة!